تحتل الرفاهية والاستدامة والتكنولوجيا المتطورة صدارة مشروع البحر الأحمر السعودي الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات والذي يجري تطويره حالياً. وبحلول عام 2030، ستتضمن الوجهة منتجعات ومساكن ومراسي ووسائل ترفيه فريدة من نوعها، تنتشر في 22 جزيرة في الأرخبيل، والتي تلبي احتياجات المسافر المميز.
إن الفخامة والاستدامة اليوم مرتبطان ارتباطا لا ينفصم الآن. المسافرون الرفاهية الحديثة الرغبة في الاستكشاف، وليس الاستغلال؛ أن تكون جزءا من الحل ، وليس المشكلة ، ولكن لضمان أن تستفيد الوجهة من زيارتهم وسيدفعون المزيد لضمان حدوث ذلك”، يقول جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتنمية، التي تترأس واحدة من أكثر المشاريع السياحية طموحاً في العالم. وكجزء من استراتيجية المملكة العربية السعودية الأوسع للحد من اعتماد البلاد على النفط وتحصين قطاع السياحة بحلول عام 2035، تم تصور مشروع البحر الأحمر كوجهة سياحية فاخرة، والتي، وفقاً لباغانو، تسعى ليس فقط إلى الحفاظ على الثروة الطبيعية والثقافية في المنطقة، ولكن أيضاً تعزيزها. وإلى جانب موقع التراث الذي تم افتتاحه حديثاً، “علا”، والمدينة الذكية “نيوم”، فإن هذه المبادرة هي جزء من استراتيجية المملكة العربية السعودية الأوسع للحد من اعتماد البلاد على النفط، وتحصين قطاع السياحة فيها، وتوليد فرص العمل بحلول عام 2035.