يحتضن المكان عدداً من المدن التي ذُكِرت في الكتاب المقدس مثل سدوم وعمورة وصوغر، وقد أثبتت الاكتشافات الأثرية أن المنطقة الواقعة بين نهر الأردن وتل الخرار هي”بيت عنيا عبر الأردن” المذكورة في الكتاب المقدس.
إنها المنطقة التي عاش فيها يوحنّا المعمدان حيث عُمّدَ يسوع. يندرج موقع المعمودية ضمن لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، و هو المكان الذي يقصده الحجاج من كافة بقاع العالم سعياً لتجربة روحانية في مكان رويت أحداثه في الكتاب المقدّس، أو للعودة إلى زمن بعيد وتأمل معالم التاريخ الكامنة في الموقع، أو حتى نيل المعمودية مثلما تعمّد يسوع في الزمن بعيد.
و تمتد القيمة التاريخية للمنطقة إلى موقع مجاور جاء ذكره في الكتاب المقدس، فعلى مقربةٍ منه يقع الكهف الذي لاذ إليه لوط وابنتاه عند دمار سدوم وعمورة، في منطقة تدعى صافي (“صوغر” بحسب الكتاب المقدس).