هي مدينة اندماج الطبيعة مع التاريخ، حيث يمكن مشاهدة حصنها التاريخي الخالد والحياة البرية النادرة. تهيمن قلعة عجلون على قمة تل عملاقة، والتي كانت في ذلك اليوم تعتبر كحامية لطرق التجارة التي تمر إلى سوريا.
هنا حيث تجتمع عجائب الطبيعة مع عبقرية الهندسة المعمارية العسكرية لدى عرب العصور الوسطى، يتجلّى الجمال كله بفضل هذا المزيج الرائع. يحظى شمال الأردن باثنين من أهم المعالم البيئية والتاريخية في الشرق الأوسط: منطقة دبّين الغنية بأشجار الصنوبر الممتدة، وقلعة عجلون الشامخة على مرتفع، لتشهد على أحداث تاريخية منذ أن شيّدها الأيوبيون و دورها في مساعدتهم على هزم الصليبيين قبل ثمانية قرون مضت. عجلون منطقة محبّبة للأردنيين، إذ تمنحهم فرصة الاستمتاع بجمال الطبيعة الخضراء بعيداً عن صخب الحياة في المدينة، وكذلك التأمل والاندماج مع الطبيعة.